المكتبة الالكترونية الكبرى
المكتبة الوطنية الالكترونية هي صرح علمي ثقافي وأكاديمي افتراضي، مقره مدينة دمشق، عاصمة الجمهورية العربية السورية، تحتضنه مكانياً وتشرف عليه فنياً وتدير شؤونه الجمعية الوطنية للشباب والتنمية، والمكتبة مشروع وطني ريادي كبير، وجد ليكبر ويستمر بالتجدد، وهي في سبيل ذلك تسعى لتكون أكبر مكتبة الكترونية مجانية في الشرق الأوسط، كما تستهدف أساساً تقديم المعلومة العلمية والثقافية المتجددة دورياً لكل من ينهل من موارد العلم مجاناً، بما يخدم الوطن والبحث العلمي وطلابه على امتداد التراب السوري وخارجه، وفقاً لأحدث طرق البحث العلمي والأرشفة المكتبية الالكترونية المعتمدة عالمياً.
ثانياً-موقع المكتبة:
يقع المقر الجغرافي للمكتبة في مدينة دمشق، وتحتضنه مرافق الجمعية الوطنية للشباب والتنمية، وتدار المكتبة افتراضياً عبر شبكة الكترونية خاصة ستعد خصيصاً لهذا الغرض، تشرف عليها وتديرها فنياً الجمعية الوطنية للشباب والتنمية عبر كوادرها المتخصصة.
ثالثاً-أهمية مشروع المكتبة:
تأتي أهمية إطلاق مشروع المكتبة الالكترونية الكبرى في سوريا من خلال النقاط التالية:
- توفير أكبر قاعدة بيانات علمية أكاديمية محدثة دورياً لطلاب الجامعات والباحثين الشباب والأكاديميين والمشتغلين في قطاع البحث العلمي من مؤسسات ومراكز الأبحاث، وفق أحدث طرق الأرشفة الالكترونية المعتمدة عالمياً.
- تنشيط البحث العلمي في الجمهورية العربية السورية من خلال خفض تكاليف إعداد البحوث وإجراء الدراسات، وتقليص زمن البحث عن المراجع والمواد العلمية اللازمة لإعداد أطروحات البحوث المتخصصة والأبحاث المستقلة في كافة المجالات العلمية.
- رفد الجهات العامة والخاصة ذات الصلة بقواعد بيانات ومادة علمية دقيقة ومحدثة دورياً، تسهم بشكل فعال في إثراء القرار الوطني وتأمين تغذية راجعة ملائمة تعزز من فعالية التخطيط والرقابة والإدارة.
- تأمين ولوج ميسر وسهل لكافة المتعاملين مع موقع المكتبة بما يساهم في نشر الوعي الالكتروني، ويشجع على تعميق الثقافة الوطنية، ويزيد من المعارف والعلوم المكتسبة عبر شرائح مجتمعية جديدة تستقطب الكترونياً.
- كسر احتكار المكتبات المحلية والعالمية لقواعد البيانات، وتحكمها بأسعار وأشكال المنتجات الالكترونية، من خلال إتاحة الولوج للمكتبة الكترونياً ومجاناً، دون أية نفقات إضافية، وبأكثر من شكل واحد تلبية لمختلف تخصصات البحث العلمي وخدمة داعمة لطلابه.
- تضم المكتبة بين جنباتها ما يناهز الـ /120,000/ كتاب ومخطوط الكتروني كقاعدة بيانات أولية، وهي تسعى لرفد ذلك العدد بعدد مقارب ليتجاوز عدد الكتب المؤرشفة فيها من كل اللغات وفي كافة الاختصاصات الـ /2,000,000/ مليوني كتاب عند بدء عملها بشكل فعلي لتتفوق على مكتبات كبرى في المحيط الإقليمي كمكتبة جامعة السوربون في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة، أو مكتبة البصرة في العراق، وهي في سعي دائم للزيادة والتحديث المستمرين.
- يؤكد توقيت انطلاق المكتبة على قدرة سورية وشعبها على إطلاق أكبر المشاريع الريادية العالمية حتى في أحلك الظروف وأقسى الأزمات، وهي رسالة تحدي وصمود، وهي خير تعبير عن روح الشعب السوري وقدرته اللانهائية على الخلق والإبداع الدائمين.
رابعاً- شراكات المكتبة :
في إطار سعيها لتحقيق أكبر قدر من التواصل الفني والعلمي مع أكبر عدد ممكن من الجهات ذات الصلة ومراكز ومكتبات ومؤسسات البحث العلمي المحلية والعالمية، فإن المكتبة الإلكترونية الوطنية ستسعى للتعاون مع الجهات الآتية في بدابة انطلاقتها، مشددة على مزيد من الشراكات والتعاون في المستقبل.
خامساً- خطة العمل بالمكتبة :
بداية سيكون فريق العمل في المكتبة من فئتين: فئة فنية ستعنى بالإعداد الفني والتقني للكتب والمواد العلمية المنسوخة على دسكات، وإدخالها للنظام الإلكتروني للمكتبة، وفئة تطوعية: ستعنى بعمل النسخ الالكترونية للكتب والمخطوطات العملية ستتكون من أعضاء الجمعية الوطنية للشباب والتنمية وطلاب الجامعات المهتمين بالبحث العلمي، وسيكون شكل العمل تراكمياً ينتهي عندما يصل عدد الكتب إلى الهدف المحدد في مشروع المكتبة.
ستكون مراحل العمل في المكتبة الالكترونية الكبرى على ثلاثة مراحل أساسية:
- مرحلة التحضير والنسخ الالكتروني:
في هذه المرحلة سيكلف كل عضو من أعضاء الجمعية الوطنية للشباب والتنمية بإعداد /5/ كتب أو أطروحات أو مخطوطات علمية على هيئة ملف PDF، كما سيكلف طلاب الجامعات من المهتمين بالبحث العلمي بإعداد /3/ مواد علمية لكل طالب مشارك في العمل التطوعي.
- مرحلة الاستيراد والتجميع الالكتروني:
عبر شركائها، سيقوم الكادر الفني والتطوعي للمكتبة الوطنية الالكترونية بجمع نسخ الكترونية عن كل مادة علمية متوفرة لدى الشركاء، بحيث يتم نسخ المحتوى العلمي لها على هيئة ملفاتPDF، تحت إشراف مختصين في كل من تلك الجهات المتعاونة مع المكتبة، وإضافة ذلك المحتوى لما تم جمعه عبر الجامعات ومراكز البحث العلمي والمكتبات المحلية.
- مرحلة الفرز والتصنيف الالكتروني:
وفيها تتم معالجة المواد العلمية المنسوخة على هيئةPDFعبر الفريق الفني للمكتبة، الذي سيقوم بتصنيف وتبويب وفرز تلك البيانات وفقاً لأحدث نظم الأرشفة المكتبية المعتمدة عالمياً، وسيتم الاستعانة بالمواقع الالكترونية الملائمة لأفضل وأنجع الطرق لتحميل ونسخ البيانات من وإلى المكتبة عبر نظام الكتروني دقيق يدار عن بعد، وتنتهي هذه المرحلة بوصول عدد الملفات للهدف المحدد في مشروع المكتبة، وعندها ستفتتح المكتبة بنقل إعلامي وتلفزيوني مباشر من مقرها مكتب العلمي بالجمعية في دمشق.
لا تتردد في التواصل معنا
ضع ايميلك ودعنا نتصل بك